بريطانيا تصف تقرير الأمم المتحدة حول اعتقال أسانج بـ"السخيف"

مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج

05.02.2016 | 14:38

وصف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، يوم الجمعة، تقريرا لمجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة اعتبر ان اعتقال  جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس "تعسفي"، بأنه "سخيف" مؤكداً إن أسانج "هارب من العدالة".

وقال هاموند "أرفض قرار مجموعة العمل هذه. إنها مجموعة مؤلفة من أشخاص عاديين وليس من محامين. جوليان أسانج هارب من العدالة وهو يختبئ من العدالة في سفارة الإكوادور."

وخلصت "مجموعة العمل حول الاحتجاز التعسفي" التابعة للأمم المتحدة، إلى أن أسانج "محتجز بشكل تعسفي" في سفارة الإكوادور بلندن التي لجأ إليها عام 2012 لتفادي ترحيله للسويد.

وتابع هاموند "يستطيع الخروج في أي وقت يشاء.. لكنه سيواجه القضاء في السويد إذا اختار أن يقوم بذلك. بصراحة هذا تقرير سخيف من مجموعة العمل ونحن نرفضه."

وقالت "مجموعة العمل" في بيان إن اسانج "محتجز تعسفيا من حكومات السويد والمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية" منذ ان أوقفته لندن في السابع من كانون الاول العام  2010، لإبلاغه بقرار تسليمه الى السويد حيث هو مطلوب في قضية اغتصاب.

وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية،  أن "هذا لا يغير شيئا. نحن نرفض تماما التأكيد بأن جوليان اسانج محتجز بشكل تعسفي. المملكة المتحدة اوضحت للأمم المتحدة أنها تعارض رسميا رأي مجموعة العمل هذه".

واضاف المتحدث في بيان ان "المملكة المتحدة لم تحتجز جوليان اسانج بصورة تعسفية على الاطلاق (...)  رأي مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة يتجاهل الوقائع وتدابير الحماية الواسعة التي يقرها النظام القضائي البريطاني".

واضاف ان اسانج "يتهرب عمدا من (امر) توقيف قانوني باختياره البقاء في سفارة الاكوادور. هناك تهمة اغتصاب لا تزال عالقة ومذكرة توقيف اوروبية قائمة، بالتالي فإن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة قانونيا بتسليمه للسويد".

واوضح ان لندن غير موقعة على "اتفاقية كراكاس"، "ونحن لا نعترف باللجوء الديبلوماسي".

ورفضت الحكومة السويدية، بدورها، النتائج التي توصلت إليها اللجنة التابعة للأمم المتحدة، مؤكدةً أن أسانج "اختار طوعاً البقاء في سفارة الإكوادور منذ العام 2012، وأن السلطات السويدية لا دخل لها في قراره البقاء هناك. أسانج حر في مغادرة السفارة في أي وقت."

وكان مؤسس ويكيليس جوليان أسانج سلم نفسه صباح الثلاثاء الماضي، إلى الشرطة في العاصمة البريطانية.

سيريانيوز


RELATED NEWS
    -

Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved